سؤال كتييير محير !!.ولكن الاجابه علي هذا السؤال تحديدآ يحتاج الي فكر اعمق ونضج من نوع تحليلي مبسط…
السر ليس في الحب… بل في “الارتباط العاطفي غير الواعي”
هل رأيت امرأة ذكية، جميلة، وطيبة… تنجذب لرجل أناني، بارد، وربما حتى مؤذٍ؟
هل تساءلت: لماذا تستمر معه رغم أنه لا يقدّرها؟
الجواب ليس غباء ولا ضعف… بل “علم نفس التعلق”!
دعنا نكشف لك 6 حقائق نفسية مذهلة تشرح هذا الانجذاب الغريب… وربما تنقذ علاقة أو حياة.
- التعلق لا يفهم المنطق
عندما ترتبط المرأة عاطفيًا في بيئة غير مستقرة، يتكوّن نوع من “الإدمان العاطفي”.
تبدأ تبحث عن الرضا من نفس الشخص الذي يُسبب الألم.
مثل الطفل الذي يتمسك بأم قاسية… لأنه لا يعرف غيرها.
القلب لا يفهم المنطق حين يشعر بالاحتياج.
- الندرة تُضخّم المشاعر
الرجل المتقلب يخلق “جرعة عاطفية متغيرة”.
يوم حنون… ويوم بارد… فتعيش المرأة في ترقب دائم.
هذا التذبذب يرفع هرمونات التعلق مثل الدوبامين.
وهنا تصبح العلاقة “إدمانًا”، لا حبًا حقيقيًا.
- الشخصية الجاذبة ليست دائمًا سوية
بعض الرجال يملكون كاريزما قوية… لكن بلا نضج عاطفي.
يعرف كيف يُشعل مشاعرها، لكنه لا يعرف كيف يحميها.
المرأة قد تنجذب لـ”الشرير الجذاب” لأنه يُشعل داخلها شعورًا بالاهتمام.
لكنها لا تدرك أن هذا الاحتراق مؤقت… ومدمر.
- الصدمات القديمة تصنع اختيارات اليوم
المرأة التي نشأت في بيئة عاطفية غير مستقرة…
تميل لا شعوريًا لاختيار رجل يعيد نفس النمط.
كأن عقلها يبحث عن نهاية سعيدة لقصة قديمة… حتى لو كانت موجعة.
وهنا تبدأ تبرر، وتتغاضى، وتستمر… رغم الألم.
- الخوف من الوحدة أخطر من العلاقة السيئة
أحيانًا، تستمر المرأة مع رجل لا يستحقها فقط لأنها تخشى الفراغ.
تعتقد أنها لن تجد غيره، أو أن الحب لا يتكرر.
لكن الحقيقة؟ الوحدة المؤقتة أرحم من علاقة تستنزف روحك.
القوة أن تختار نفسك… لا أن تتعلق بظل رجل.
- المرأة تعطي أكثر عندما تشعر بالنقص
في العلاقات غير الصحية، تعتقد المرأة أنها إن أحبت أكثر، سيتغير.
فتعطي، وتبرر، وتسامح… على أمل أن يعود كما كان.
لكن الحقيقة؟ التعلق السام لا يُشفى بمزيد من العطاء… بل بالوعي والقرار.
❗️المرأة لا تقع في حب رجل لا يستحقها لأنها ضعيفة… بل لأنها لا ترى الحقيقة وسط الضباب العاطفي.
لو كنت هذا الرجل… توقف عن استغلال ضعفها.
ولو كنت تعرف امرأة تمر بهذا… لا تحكم عليها، بل ساعدها ترى ذاتها من جديد.
لن تُشفى المرأة إلا عندما تفهم:
أن الحب لا يُقاس بالدموع، بل بالكرامة والوضوح.