أنظر لرأى غيرك من وجهة نظره هو وممكن كمان تحط حالك محله
و عندك استعداد داخلي بأقتناع بل وتهيئ نفسك لامكانيه تغير وجهة نظرك لو إقتنعت برأي الطرف الاخر ، وكمان ممنوع تعتبر الرأى المخالف إنه هجوم او تنمر متلآ او تأخذه بصور عدائيه، أو تحكم عليه مقدماً إنه سلبى ، أو كلام فارغ ،
لأن حتى الكلام الفارغ ممكن يطلع منه أفكار تساعدنا فى تطوير شخصيتنا وتنميتها،
كمان لا ترفض أى إختلاف إلا إذا ثبت بعد عدة مرات تجريبيه أن الشخص ده شخص مضيع للوقت او الجهد او حتي سالب طاقه يومك الايجابيه.
ثانيآ
حاول تتذكر التجارب المماثله او حتي ترجع لتراثنا القديم وتستند لبعض الامثال التي كانت نتاج تجارب اجدادنا مثل الأمثال اللى تقول «
رأيى خطأ يحتمل الصواب و رأى غيرى صائب يحتمل الخطأ » و » الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية « .
فإذا نظرنا من هذا المنظور المتحضر الموضوعي نسبيآ ، و تعاملنا بهذا الأدب الراقى ، فإننا نريح أنفسنا و نريح غيرنا و نتفادى الكثير من الصراعات المؤلمه فى حياتنا والتي توفر الجهد النفسي والفكري وتعطي مساحه للتطور والابداع في العلاقه ذاتها وتبعدنا عن الامراض النفسيه التي سارت موجوده بكثر في مجتمعاتنا حاليآ،
والاهم ان نكون قدوه لاطفال اليوم الذين سيصبحون شباب المستقبل والاستثمار الحقيقي لتطور الشعوب وبناء حضارات علي أسس سليمه.
أطفالنا متلا لابد وان تكون لديهم مساحه من والديهم ومن المجتمع المحيط بهم ليعبروا عن أنفسهم حتي نلاحظ نقاط الإختلاف في تفكيرهم ومدي ادراكهم الحسي ، و ده راح يسهل علينا كآباء وامهات ومعلمين وباحثين التوجيه المباشر والغير مباشر للصح فى حالة إذا تبين إن رأينا هو الصحيح.
مهم جدآ نسمع أكتر مما نتكلم ،ونعطي مساحه فعلي للآخر يعبر عن رأيه بهدوء ، مهم اكتر ان يكون تون الصوت وقت النقاش هادئ حتي لا نزيد من حديه النقاش ويتطور النقاش لدرجه ان يصل الي مشاجره تفسد ود العلاقه مهماكانت نوع العلاقه ، والاهم ان كل طرف في هذا النقاش يكون علي قدر كبير من تحمل مسؤليه وتبعيات خطأ الحدث المثار في لحظه النقاش.
مهم نفكر ، نهتم ونبدع ونضيف للعلاقات بشكل يرقي ارواحنا وينقيها من امراض وآفات العصر السريع الرتم
والاهم من كل مامضي هو الحفاظ علي السلام الداخلي للنفس البشريه لحمايتها ولدفها ثوب الرقي والتطور.
طيب لو خلص النقاش من دون إتفاق شو الحل ؟
نخرج من النقاش بسرعه و بشياكه وابدآ مانخسر الطرف الآخر قدر الامكان ،
ويكون الرد نقوله …هذا رأيك اللى بحترمه وبأقدره… و ده رأيى ياللي عليك ان تحترمه بالمثل ومن الطبيعى مايكونش كل آراءنا واحده كرمالان نحن ليست نفس الشخص ولا نفس الفكر….ولا ننسي قوال الله عز وجل « ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها » والسبب وراء تقديم الفجور علي التقوي علي حد تفسيري المتواضع …ان الله خلق الانسان ويعلم حقيقه خلقه ان الانسان خطاء بل وكثير الخطأ ومن صفات الله انه التواب ليرجع الانسان بعقله وحواسه لطريق الثواب فهو عز وجل يشير في اياته علي طريق الهدايه واهميه الرجوع للثواب …رزقنا الله واياكم السكينه والهدوء وطريق الثواب الي لقاءات جديد للغوص بالنفس البشريه لنخرج افضل وارقي مافينا …خالص تحيات الاعلاميه ..د ايمي حسين .
