كتب – علاء حمدي
ثمن المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي لدي دولة الإمارات العربية المتحدة، خالد السلامي يثمن جهود الدولة بإطلاق حملة « الإمارات معك يا لبنان » والتي نفذت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتم ارسال طائرة مساعدات طبية حيث وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بتسيير 6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني، وذلك إضافة إلى المساعدات التي جرى تخصيصها لدعمه بقيمة 100 مليون دولار. كما وجه رئيس دولة الإمارات بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار، إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.
واضاف الدكتور خالد السلامي : تأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد، في سياق الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب اللبناني الشقيق في ظل التحديات الراهنة التي يمرون بها. تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله » أطلقت دولة الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه الشقيق في ظل التصعيد الميداني الحاصل باسم « الإمارات معك يا لبنان ».
وقال الدكتور خالد السلامي : بناء على أمر صاحب السمو رئيس الدولة « حفظه الله » بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان، أرسلت دولة الإمارات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة طائرة مساعدات تحمل 40 طناً من الإمدادات الطبية العاجلة. وهذه الطائرة التي أقلعت من مطار آل مكتوم في دبي هي الأولى التي تهبط في لبنان حاملة ضمن هذه الحملة الإغاثية. ويأتي إرسال الطائرة في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق، وتعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين خاصة في هذه الظروف الحرجة، وتجسيداً لرؤية دولة الإمارات الإنسانية ولمبادئ الأخوة التاريخية في تقديم العون وقت الأزمات.
وأكد الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي « إن هذه الجهود تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني العاجل حول العالم، وتجسّد التزام الدولة وقيادتها وشعبها الراسخ بقيم التضامن والتعاون، والسعي دائماً لأن تكون في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية ». وأنّ هذه الطائرة هي بداية لاستجابة إماراتية للوضع الملحّ الذي يواجهه الشعب اللبناني الشقيق، موضحة أنّ دولة الإمارات ماضية في تقديم كل ما يمكن من عون إنساني لتخفيف وطأة المعاناة وتلبية الاحتياجات العاجلة، وبخاصة الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات كانت عبرت عن قلقها الشديد من تزايد التصعيد في لبنان ومن تداعيات انزلاق الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة. كما أكدت على وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، وعلى موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف تصاعد القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية